رواية لا تخبريهم قضية رأي عام الفصل الاول


 رواية لا تخبريهم قضية رأي عام الفصل الاول

-بنتك قولتيلي عندها كام سنه؟
-عندها 15 سنه
-15 سنه الزاي ... بنتك حامل


-بتقول اي يا دكتور بنتي حامل الزاي
الكل مستغرب ، الدكتور كان بيقول الجمله دي وهو مش مصدق ، الطفله كانت بتبكي ودموعها بتنزل في خوف ، أم الطفله كانت بتردد جملتها ودموعها بدأت تنزل
- بت ١٥ سنه حامل الزاي يا دكتور ، أتأكد كده أكشف تاني ، يا فضحيتنا


صوت بكاء الطفله كان بيزيد ، وصرخات الام بتزيد معاها ، قامت مسكت البنت وبدأت تضرب فيها ، والطفله مبتتكلمشي ، مش قادره تدافع عن نفسها كانت بتحاول تتكلم بس مش قادره
- اهدي يا مدام أكشف عليها تاني نتأكد من إزالة الساتر ... اهدي
الام وقفت عن الضرب وكانت خايفه وبترتجف ، أما الطفله كانت عارفه انها فعلا حامل بس مبتتكلمشي ، سبب السكوت غير معروف


الممرضه ألقت الساتر علي الطفله وبدأ الدكتور يتفحصها ، بدأت علامات الصدمه تظهر علي وش الدكتور بدأ ينظر إلي الأم وبدأ يتكلم بخوف
-حد غريب قاعد معاكم في البيت
كان رد الام أنها بتحرك رأسها بالنفي ، الدكتور وقف مكانه واخد الام ووقف بعيد
-بنتي مالها يا دكتور ... بنتي حامل الزاي ... البت بنت بنوت لسه


-مين اللي قاعد معاكم في البيت
-أنا وأخوها وخالها
-بنتك في حد بيعاشرها جنسيا
لطمت الام علي وشها ، كانت بتتسأل اي اللي الدكتور بيقوله ده .
الطفله كانت بتتخبئ أسفل ساتر السرير وبتبكي .
الدكتور كان واقف مع الأم بيقول


-بنتك اسأليها بهدوء ، هتعرفي منها كل حاجه ، بلاش ضرب خليها تتكلم ، كده هتخاف
الام كانت بتصرخ وفي حاله من الصدمه ، أم بنتها حصل لها كده ، كانت بتردد جمله واحده
- يا مصيبتك ، يا مصيبتك ، يا فضيحتي يا فضيحتي
- اهدي واسألي بنتك بهدوء
-بنتي من بعد موت ابوها مبتتكلمشي ، بنتي من 6 سنين مبتتكلمشي


الدكتور أنصدم واتحرك في صدمه ، بس الام مقدرتش تمسك أعصابها وبسرعه بدأت تضرب الطفله
" دخلنا في الاحداث بسرعه نسيت أعرفكم ببطلة القصه ، الطفله اللي قدامكم دي عمرها بس ١٥ سنه ، اسمها بسمله ، شعرها اصفر وجميله بس الشكل اللي قدامكم ده اتغير دلوقتي ، بقت نحيفه وقبيحه من شدة النحافه "
بسمله من شدة ضرب أمها ليها مقدرتش تتحمل الضرب ، قامت بسرعه وهربت من العياده وكانت الام واقفه مكانها والممرضه بتجري خلف بسمله ، بس للأسف مفيش حد لحقها ،


بسمله كانت بتجري وهي بتبكي ، كانت في أيدها شعر لعروسه ، وفي منطقه بعيده جدا بدأت تتوقف عن الحركه وبدأت تقعد ، وبتدأت تاخد نفسها بأعجوبه
***"فلاش باك***
كانت كل يوم بتنام خايفه من أخوها و اللي بيعمله معاها كل ليله وهي طفله عمرها بس 9 سنين
- هو هادي مش جاي


كانت بتقول لأمها الجمله دي وهي خايفه من اللي هيحصل معاها زي كل ليله ، وكان رد أمها
-هيخلص الدرس بتاعه وجاي
دخلت الطفله الحجره بتاعتها وكانت كل دقيقه في انتظار أن هو هيدخل زي كل ليله ويعمل معاها كده ، مسكت العروسه بتاعتها واتكلمت بتلقائيه


- انا خايفه يا نوسه ، انا عاوزه ااقول لماما ، اللي هادي بيعمله فيا ، انا خايفه أقول لها ، هادي قال هيموتها ويموتني لو حد عرف ياللي بيحصل ، انا هقفل الباب علشان ميجيش ، بس انا أما بروح انام في حضن ماما مش بترضي، وتقول ليا أن انا كبرت ، طب انا كبرت ، ليه هادي بيعمل فيا كده ، ده كله علشان كبرت ، " هو اللي يكبر يتعذب كده. هادي بيوجعني يا نوسه "
دموعها بدأت تسييل علي خدها وبدأت تمسح علي شعر العروسه بتاعتها ، و انفزعت لما شافت أخوها واقف علي باب الحجره ب يبتسم وقفت، دموعها بدأت تنزل تاني ، كانت عاوزه تجري بس وقفت ، هادي كان واقف بينظر لها و بيبتسم


-اي مش هنلعب
"هادي شاب عمره ١٨ سنه في الصف الثالث الثانوي ، نحيف وقمحي اللون "
-اي يا بوسي مش هنلعب اللعبه بتاعتنا
قعدت علي السرير وكانت دموعها بتنزل تاني ومش عارفه ترد
" يا تري اي اللعبه اللي بسمله خايفه منها قوي كده "


هادي دخل الحجره وقفل الباب واخرج من تحت التي شيرت بتاعه شنطه بلاستيك ، بسمله حضنت عروستها ورجعت و سندت علي السرير بخوف
- شوفتي انا جبت لك اي
أخرج من الشنطه البلاستيك اشياء غريبه وهي قميص نوم و بعض اشياء الميك اب
- انا اشتريت لك ده ب مصروفي ، قولت هيبقي حلو عليكي
بسمله علامات البراءه كانت علي وجهها بس سألت


- اي ده فستان
هادي ضحك وقام وقف و اتحرك لباب الحجره وقفل الباب بالترباس وهي كانت خايفه دي كانت بترتعد من الخوف كانت عاوزه تصرخ وتقول يا ماما بس خايفه من هادي
-هادي
قالت الكلمه دي وهي بتبكي جامد ، هادي قرب عليها وابتسم
- يا عيون هادي
- هو مش أنا أختك ؟


-أنتي حبيبتي مش اختي بس
-طب ليه بتعمل فيا كده هما الإخوات بيعملوا كده !، انا هقول لماما
هادي قعد علي السرير وقرب ومسك بسمله من رجليها جامد وقال بتعصب
-هتقوليلها علي لعبتنا ، مش أنا قولت أن اللي يخرج من اللعبه مامته بتموت ، عاوزه ماما تموت ، عاوزه تدخلي النار يا بسمله
البنت كانت بتبكي جامد وبتترجاه في خوف


-أنا مش هخرج من اللعبه انا هقول لها بس
هادي أتعصب و ضرب بسمله علي وجهها جامد ، بسمله كانت بتكتم فمها زي ما كان بيضربها ومتعوده علي هذا الضرب ، وقف هادي وقال
- لو ماما عرفت ياللي بيحصل ، انا هقتلهالك يا بسمله هقتلهالك
-هقول لها أن هادي اخويا بيلعب معايا لعبة عريس وعروسه هقولها
بسمله صرخت وقالت يا ماما ، بس رد هادي كان سريع من أنها تستغيث


- اكتمي
ضربها علي وجهها جامد ... وفقدت وعيها

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-